رئيس التحرير : مشعل العريفي

ما هي القوة العسكرية التي يعتمد عليها أحمد مسعود في بانشير لمواجهة طالبان؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : رفض السياسي الأفغاني أحمد مسعود نجل  القيادي الشهير الراحل أحمد شاه مسعود، الاستسلام العسكري رغم توارد الأنباء حول تمكن حركة طالبان من محاصرة ولاية بانشير شمال شرق العاصمة كابل، والتي ما تزال خارج سيطرة الحركة وتتمركز فيها أغلب القوى المعارضة لطالبان.
القوات الخاصة الأفغانية
وأكد مسعود أن مؤيديه من الميليشيات المحلية والآلاف من أفراد القوات الخاصة الأفغانية الذين وصلوا قبل أيام إلى منطقة وادي بانشير، مستعدون للقتال في حال رفضت حركة طالبان تشكيل "حكومة شاملة ذات قاعدة عريضة في كابول تمثل كل الجماعات العرقية المختلفة في أفغانستان".
وهذه ليست المرة الأولى التي يُشير فيها مسعود إلى القوات الخاصة الأفغانية، واعتقاده بأنها قادرة على التصدي لحركة طالبان، وهو الأمر الذي دفع المراقبين للتساؤل حول الإمكانية الحقيقية لهذه القوات، مقارنة بالقدرات العسكرية لحركة طالبان، خصوصاً بعد استيلائها على ترسانة من الأسلحة الحديثة التي خلفها الجيش الأفغاني خلفه أثناء عملية انسحابه من المناطق التي سيطرت عليها طالبان.
عدد المقاتلين
القوات الخاصة الأفغانية، التي تُعرف محلياً باسمها التقليدي "الكوماندوس"، كانت تشكل حوالي 7 بالمائة من مجموع أفراد الجيش الأفغاني، الذي كان يُقدر بحوالي 300 ألف مُقاتل، وتالياً فأن أعداد القوات الخاصة الأفغانية كانت بحدود 20 ألف مقاتل. لكن المعلومات المتداولة في ولاية بانشير تقول إن أعداد مقاتلي القوات الخاصة التي وصلت إلى الولاية تتراوح بين 8-10 آلاف مقاتل. وفقاً لموقع "سكاي نيوز"
نقاط ضعفها
في معركتها المرتقبة، فإن القوات الخاصة الأفغانية تعاني ضعفاً في مسألتين رئيسيتين، حسب الباحث الأفغاني روند شلالي، أولهما: " أن مُدة وصول القوات الخاصة إلى مواقعهم الجديدة في ولاية بانشير لا تتجاوز خمسة أيام، وقد وصلوها بعد قرابة شهرين كاملين من القتال في مختلف مناطق البلاد".

arrow up